الخميس، 22 يوليو 2010

الغضب قد يفلح مع البعض لكنه ينسف الصفقات مع الاسيويين

 

قد يفلح الغضب في المفاوضات التجارية مع الامريكيين من أصل أوروبي لكن لو فقدت أعصابك مع الاسيويين فمن المرجح أن تفقد الصفقة برمتها.. هذا ما خلصت اليه دراسة عن رد فعل الثقافات المختلفة لنوبات الغضب.
درس باحثون من كلية (اي.ان.اس.اي.دي) للدراسات التجارية بفرنسا ومن جامعة كاليفورنيا في بيركلي ما اذا كان الغضب استراتيجية جيدة في التفاوض بعد ان أظهرت عدة دراسات انه قد يكون استراتيجية فعالة باعتباره علامة على الصلابة.
وقسم المتطوعون في جامعة كاليفورنيا الى مجموعتين - 36 أمريكيا من أصول أوروبية و67 أمريكيا من أصول أسيوية أو أسيويين - ووضعوا في حالة تفاوض افتراضية كمسؤولي مبيعات.
وكان من المفترض أن يبيع الطلبة هاتفا محمولا ويتوصلوا لاتفاقات في أمور مثل فترة الضمان والسعر لكن لم يتم ابلاغهم بان العميل سيغضب خلال عملية التفاوض.
ووجد الباحثون ان "الامريكيين الاوروبيين قدموا تنازلات أكبر للمشتري الغاضب من المشتري الذي لم يبد أي انفعالات. غير أن الاسيويين والامريكيين الاسيويين قدموا تنازلات أقل للعميل الغاضب."
وذكر الباحثون أن نتائج الدراسة تمثل خطوة مهمة في فهم تأثير الثقافة والمشاعر على عملية التفاوض.
وأضافوا "الطابع العالمي للمجتمع على نحو متزايد يبرز أهمية استمرار دراسة تفاعل الثقافة والمشاعر في مجموعة واسعة من المواقف الاجتماعية."
ونشرت الدراسة في دورية العلوم النفسية Psychological Science التي تصدرها جمعية العلوم النفسية.

رويترز

Read more...

الاثنين، 21 يونيو 2010

الكلباني يصر على إباحة الغناء بموسيقى والاستمتاع بالصوت الحسن..


دافع الشيخ عادل الكلباني في بيان أصدره ونشره على موقعه الرسمي على الإنترنت عن فتواه التي أباح فيها الغناء، مؤكدا أن الغناء مباح بكل حالاته سواء كان بالموسيقى أو بدونها، شريطة أن لا يصاحبها مجون أو سكر أو التلفظ بكلام ماجن.

وانتقد كل من اتهمه بالإتيان بشيء جديد، أو منتقدا إياه بشكل شخصي، ومؤكدا على أنه لا نص صريح في الكتاب أو السنة ينص على تحريم الغناء، معتبرا أن هذا الأمر كان مثار خلاف كبير بين الفقهاء في مختلف العصور، قائلا إن "وجود الخلاف يعني انه لا يوجد نص صريح للتحريم".

وأضاف الكلباني الذي هو إمام وخطيب جامع الراجحي الكبير في الرياض " ليس في شرع الله تعالى أن لا يستمتع الإنسان بالصوت الندي الحسن، بل جاء فيه ما يحث عليه ويشير إليه، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : علمها بلالا ، فإنه أندى منك صوتا. وإنما عاب الله تعالى نكارة صوت الحمير".

وتابع: " صح عن عمر رضي الله عنه، أنه قال: الغناء من زاد الراكب، وكان له مغني اسمه "خوات" ربما غنى له في سفره حتى يطلع السحر. وقد تنازع الناس في الغناء منذ القدم, ولن أستطيع في رسالة كهذه أن أنهي الخلاف، وأن أقطع النزاع، ولكني أردت فقط الإشارة إلى أن القول بإباحته ليس بدعا من القول، ولا شذوذا، بل وليس خروجا على الإجماع، إذ كيف يكون إجماع على تحريمه وكل هؤلاء القوم من العلماء الأجلاء أباحوه؟.. ومن أكبر دلائل إباحته أنه مما كان يفعل إبان نزول القرآن، وتحت سمع وبصر الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فأقره، وأمر به، وسمعه، وحث عليه، في الأعراس، وفي الأعياد".
عودة للأعلى
ودلل الكلباني الذي أثار موجة استياء كبيرة بين العلماء جراء فتواه على أن لا نصا صريحا يحرم الغناء مطلقا وقال: "من دلائل إباحته أيضا أنك لن تجد في كتب الإسلام ومراجعه نصا بذلك، فلو قرأت الكتب الستة لن تجد فيها باب تحريم الغناء، أو كراهة الغناء، أو حكم الغناء، وإنما يذكره الفقهاء تبعا للحديث في أحكام النكاح وما يشرع فيه، وهكذا جاء الحديث عنه في أحكام العيدين وما يشن فيهما.

وأضاف: لو نظرت في الكتاب والسنة النبوية ستجد أن كل ما أراد الله تحريمه قطعا نص عليه بنص لا جدال فيه، وهكذا كل ما أوجبه الله، نص عليه نصا لا جدال فيه، وكل ما أراد أن يوسع للناس ويترك لهم المجال ليفهموا من نصوص كتابه، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم جاء بنص محتمل لقولين أو أكثر، ولهذا اتفق الناس في كل زمان ومكان على عدد الصلوا وأوقاتها – أصل الوقت – وعلى ركعات كل صلاة وهيئة الصلاة ، وكيفيتها واختلفوا في كل تفصيلاتها تقريبا، فاختلفوا في تكبيرة الإحرام حتى التسليم ، والمذاهب في ذلك معروفة مشتهرة، وهكذا في الزكاة وفي الصيام وفي الحج".

وتابع: "فلو كان تحريم الغناء واضحا جليا لما احتاج المحرمون إلى حشد النصوص من هنا وهناك، وجمع أقوال أهل العلم المشنعة له، وكان يكفيهم أن يشيروا إلى النص الصريح الصحيح ويقطعوا به الجدل، فوجود الخلاف فيه دليل آخر على أنه ليس بحرام بين التحريم كما قرر الشافعي.، وأقول مثل ذلك يكفي في إثبات حل الغناء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه نصا، ولم يستطع القائلون بالتحريم أن يأتوا بهذا النص المحرم له ، مع وجود نصوص في تحريم أشياء لم يكن العرب يعرفونها كالخنزير، وتحدث عن أشياء لم يكونوا يحلمون بها كالشرب من آنية الذهب والفضة، ومنعوا من منع النساء من الذهاب إلى المساجد مع كثرة الفتن في كل زمان".

وأورد الكلباني الذي سبق له وأن أم الحرم المكي الشريف خلال شهر رمضان في العام الماضي أراء الكثير من العلماء السابقين الذين قالوا بحل الغناء حتى ولو كان مع الموسيقى ودلل على ذلك بأن الإمام الشافعي اعتبره مكروها وغير محرم.

وكانت فتوى الكلباني القائلة بعدم حرمة الغناء أثارت موجة انتقاد واسعة في السعودية، ورد الشيخ محمد الدريعي عليها بأنه لو "أن هذه الفتوى الغريبة" كما يصفها صدرت في حياة الشيخ محمد ابن براهيم أو عبدالعزيز بن باز لأمر بسجن وقطع لسان من قالها، ونصح الكلباني وآخرين "بالاتجاه لسوق الخضار بدلا من الفتوى".

العربية نت

Read more...

أمريكية توجه نداء للمساعدة على رد الجميل لكلبتها التي ساعدتها على اكتشاف مرضها مبكرا..


المعروف عن الكلب أنه حيوان وفي يلازم صاحبه ويبقى ملازماً له ما أحسن، وإلى جانب الوفاء يبدو أن للكلاب فضائل أخرى، تكشف عنها هذه المرة قصة حقيقية دارت وقائعها بين سيدة مسنة وكلبها في الولايات المتحدة.

القصة المثيرة دارت في مدينة سياتل، عاصمة ولاية واشنطن بالغرب الأمريكي، حيث لاحظت فآي كلاكي البالغة من العمر 65 عاماً أن كلبتها وتدعى (بيل) قد بدأت بخربشة "مداعبة" ثديها الأيمن باستمرار، دون الأيسر وتصدر أصواتاً حزينة، كما تقول العجوز، دون أن تدرك السبب والذي تبين لها لاحقاً.
وقالت فآمي هرس (27 عاماً)، ابنة العجوز الأمريكية (فآي)، "بعد مرور أسبوع على ذلك التصرف من (بيل) نصحت أمي بالذهاب إلى المركز المختص بأمراض سرطان الثدي وهنا تكمن الغرابة لأن الكلبة هي من أثارت الشكوك حول الإصابة.

وقالت سيوزن ينومان (40 عاماً)، الطبيبة المتخصصة بأمراض النساء وسرطان الثدي في مركز سياتل الطبي، "بعد أن أُخضعت (فآي) للتحاليل المخبرية والفحوصات الطبية تبين أنها مصابة بالسرطان في منطقة ثديها الأيسر وأن المرض في مراحله الأولى".

وتضيف سيوزن "سألت (فآي) عن سبب شكها بهذا المرض فأخبرتني أن كلبتها (بيل) هي من بعثت إليها رسائل تحذيرية، وذلك في إشارة إلى ما كانت تصنعه كلبتها وما صدر عنها من أصوات حزينة على حد وصف العجوز حملها على الشك".

واختتمت الطبيبة المعالجة قائلة "قد يعرف الجميع أن الكلاب تتحسس هرمون الأدرينالين" "Adrenaline" في الإنسان لكن تصل هذه الكلاب إلى درجة معرفة السرطان في جسم الإنسان!! أراه أمراً غريباً يستحق البحث والدراسة".
وتماثلت (المسنة فآي) للشفاء التام بعد أن عولجت من السرطان في مراحله المبكرة، قبل أن يستفحل ويصبح مستشرياً، لتأخذ القصة منعطفاً آخراً.

وتروي العجوز قائلة "بعد أن تلقيت العلاج في مركز سياتل الطبي كنت قد انشغلت بقلق المرض والشكوك التي تحوم في رأسي فيما إذا لم يتوقف هذا المرض, هل سيُستأصل ثديي!! هل سأعيش بثدي واحد.. كل هذا أخذني بعيداً عن السعادة".

وتستطرد فآي بالقول "لم أكن قط اهتم بشيء في المنزل سوى ملاعبتي لـ(بيل) لكن الغريب في الأمر أن (الكلبة بيل) أخذت تعتكف في السلة المخصصة لها ولا تقترب من مكان جلوسي, حيث أقضي أغلب الوقت أشاهد التلفاز أو أطالع بعض الصحف.

وتذكر بعلامات اندهاش واضحة: ذهب ذات مرة ووجدتهافي حالة غير طبيعية, لم تتقدم إلي, ولم تأتِ بقربي كما كانت تفعل دوماً, نظرت إلي بشفقة, حملتها وجلست على الكرسي وبدأت ألعب معها, فإذا بي أتحسس منطقة أثدائها فاكتشفت أنها منتفخة بعض الشيء مع ارتفاع في درجة حرارة جسمها.

وتكمل قصتها بالقول: أخذت (بيل) إلى مركز رعاية الحيوانات (Seattle animal care center) في المدينة وأخضعوها لفحوصات كاملة لكن ما أحزنني أنها، بحسب نتائج الفحص، مصابة بسرطان الثديين وليس مثلي بثدي واحد.

وبنبرة حزن تشير فآي "تذكرت ساعتها أن (بيل) هي من أنقذت حياتي واكتشفت مرضي. فأصبح واجبي اليوم تجاهها هو معالجتها حتى وإن كلفني هذا الأمر الجهد والمال, فهذا جزاء صنيعها ووفائها لي, سأقف معها كما وقفت معي".

وقد أعلنت العجوز الأمريكية في الصحف اليومية وعبر تلفزيون (king5) المحلي عن حالة كلبتها, إذ ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدها في تغطية نفقات العلاج وإجراء العملية اللازمة لـ(بيل), لا سيما بعد أن أنفقت مالاً كثيراً لعلاج نفسها بحسب روايتها.

وكالات

Read more...

الأربعاء، 28 أبريل 2010

رحيل رجل عظيم.. اللهم الحقه بالصالحين من عبادك..

بسم الله الرحمن الرحيم

«يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي».. وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المناضل اللواء الركن علي بن علي الانسي الذي انتقل إلى جوار ربه يومنا هذا الاثنين إثر مرض عضال الم به عن عمر ناهز الـ 67 عاما.

فقد برحيله اليمن واحدا من رجاله الاوفياء والمخلصين الذين ضربوا أروع صور التضحية والفداء في الدفاع عن الثورة والجمهورية ووحدته.

وشيع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في مقبرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يوم  الثلاثاء 27 أبريل 2010 الساعة التاسعة صباحا بعد الصلاة عليه في جامع الصالح

الفقيد كان مثالا للقائد العسكري الناجح في خدمة الوطن في مجال القوات المسلحة من خلال الأدوار والمناصب العسكرية التي تدرج فيها .

فقد عمل في مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن الثورة اليمنية ودفاعا عن أمن واستقراره ووحدته وتقلد الفقيد عددا من المناصب القيادية العسكرية أبرزها قائدا للواء المظلات وقائدا للواء مأرب , وآخر المناصب التي شغلها الفقيد مديرا لدائرة شؤون الأفراد العامة والاحتياط العام حتى عام 2006م .. وقد حصل على العديد منم الأوسمة والنياشين والشهادات التقديرية .

والفقيد من الرعيل الأول من مناضلي الثورة اليمنية .. و ممن كان لهم شرف الإسهام في قيام ثورة الـ26من سبتمبر الخالدة والدفاع عنها ببسالة أثناء حرب السبعين يوما إلى جانب إخوانه الأبطال من مناضلي الثورة اليمنية.

بجانب حياته العسكرية يعد الققيد من المثقفين اليمنين الذين اسهموا بأبحاثهم عن التاريخ اليمني والمشجعين للبحوث في المجالات التي تخدم اليمن والبلدان العربية..


تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ,,

والهم اهله وذويه الصبر والسلوان ,,

إنا لله وإنا لله راجعون ,,


السيرة الذاتية للواء الركن/ علي بن علي حسين الآنسي





· خريج الكلية الحربية الدفعة السابعة.

· من مواليد عام 1942م. · أحد الذين أسهموا في بزوغ فجر الثورة اليمنية · واحد ممن أسهموا في الدفاع عن الثورة والجمهورية ودافع عن العاصمة صنعاء في حصار السبعين يوماً. · تخر من الكلية الحربية عام 1968م. · عمل رئيساً لعمليات شركة الطيران اليمني من عام 1973م – 1975م. · رئيساً لعمليات لواء تعز. · قائداً للواء الحادي عشر. · نائباً لقائد لواء تعز وقائداً لقطاع المندب ومعسكر خالد بن الوليد. · قائداً لقوات المظلات وقائداً للواء مأرب. · حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من المملكة الأردنية. · حصل على دورات عليا من أكاديمية لينين العسكرية وكلية الأركان العراقية وكلية القيادة المصرية. · ساهم في إنشاء كلية القيادة والأركان اليمنية وعمل لأكثر من ست سنوات كبيراً للمعلمين. · عمل رئيساً لعمليات القوات المسلحة أثناء حرب الدفاع عن الوحدة. · حصل على العديد من الأوسمة والميداليات والشهادات التقديرية. · ساهم في إنشاء الكثير من الجمعيات التعاونية والخيرية. · أختير رئيساً لمجلس آباء مجمع بني فضل التعليمي. · اختير رئيساً فخرياً لمجلس الآباء في مدرسة الشهيد محمد مطهر زيد ومدرسة كمران. · ساهم في متابعة إنشاء العديد من المدارس والمستوصفات والأندية والطرق والسدود بداخل العاصمة وخارجها. · عضو في منظمة مناضلي الثورة اليمنية. · عين في عام 1994م مديراً لدائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام والتي استمر بها حتى عام 2006م. · عضو في مجلس إدارة المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجية المستقبل. · باحث في مجال التاريخ اليمني القديم. · متزوج وله ستة أولاد, أربعة ذكور وبنتان

Read more...

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

رمالها الساخنة "تعالج" أمراض الروماتيزيم والمفاصل.. صحراء مغربية تنقذ سكانها من الفقر بـ"ثروتها" السياحية


يعتمد سكان "مرزوكة"، أشهر المناطق السياحية في جنوب شرق المغرب، على ما تدره رمال صحرائهم من عائدات مالية لمحاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية من خلال العمل في مهنة إرشاد السياح الأوروبيين أو تقديم الخدمات اليومية لهم في الخيام البرية، أو في المآوي والفنادق الصغيرة التي تحيط بالكثبان الرملية للمنطقة.

وتزدهر سياحة الأوروبيين إلى رمال تلك الصحراء ابتداء من حلول فصل الربيع، فمنهم من يأتي للسياحة الاستكشافية وآخرون للسياحة الاستشفائية، وبعضهم يزور المنطقة من أجل المشاركة في أشهر المنافسات والمغامرات الرياضية في العالم التي تشهدها المنطقة.


عودة للأعلى


ويؤكد صادوق عبد السلام، رئيس جمعية المنعشين السياحيين بـ"مرزوكة" أن هذه المنطقة تشتهر بسحر مناظرها الطبيعية الخلابة المتنوعة، ومما يزيدها بهاء لا يوصف تواجد بحيرة "السريج" وسط الكثبان الرملية، الأمر الذي يجعل مرزوكة موقعا إيكولوجيا وسياحيا مدهشا.

وأشاد صادوق بالمؤهلات السياحية الكبيرة للمنطقة التي جعلتها قبلة لآلاف السياح الأجانب والمحليين كل سنة، لما توفره لهم من إمكانيات هائلة للاستماع بالطبيعة على فطرتها، والاستفادة من أجوائها الصحية التي تساعد على التأمل والاسترخاء والابتعاد عن أسباب الاكتئاب النفسي.

بالمقابل، طالب المتحدث بضرورة إيلاء أهمية أكبر لهذه المنطقة السياحية الساحرة للرفع من مستوى الخدمات المقدمة فيها، وتحسين بنياتها لكي تكون مؤهلة أكثر لاستقطاب الأفواج المتزايدة للسياح كل عام.

ويرى صادوق أن السياحة ـ بفضل رمالها وخاصياتها الطبيعية والبيئية والعلاجية ـ وفرت العديد من فرص الشغل لمئات الشباب المحلي الذين فضل بعضهم العمل كمرشد سياحي، في حين أن كثيرين اختاروا العمل في المآوي ورعاية الجمال وغير ذلك من الخدمات السياحية.

ورغم ما تدره هذه السياحة من فرص الشغل ومن مداخيل يحارب بها الشباب الفقر ومظاهر الهشاشة الاجتماعية التي تعاني منها منطقتهم، فإن العديد من هؤلاء الشباب المستفيد من عائدات السياحة يشتكون من عدم توفر المنطقة على بعض المرافق الحياتية الضرورية من قبيل المستشفيات ومصالح الوقاية المدنية لمواجهة مخاطر الطبيعة مثل الفيضان الهائل الذي شهدته مرزوكة عام 2006.


عودة للأعلى


وأكثر ما يشد السياح الأجانب والمغاربة إلى تلك الصحراء هو خاصية العلاج التي تتميز بها رمالها الساخنة، حيث اشتهرت بكونها تساعد في علاج أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل بفضل حماماتها الرملية العجيبة، حيث يدفن الشخص جسده كاملا ـ باستثناء رأسه ـ بطريقة عمودية في حفرة عميقة داخل الرمل لمدة نصف ساعة تقريبا كل يوم لفترة معينة، ليشعر بعدها براحة عظيمة بسبب تنشيط وحركية دورة الدم في الجسد.

ويؤكد العديد من السياح أن الرمال ساهمت فعلا في علاج أمراضهم العضلية وآلام مفاصلهم وأمدتهم ببشرة نضرة، لكن بالمقابل لا يُسمح للباحثين عن العلاج بالدفن تحت الرمال إلا بعد اجتياز فحوصات طبية محددة، لأنها ممنوعة كليا على مرضى القلب و الضغط الدموي المرتفع.

وبالإضافة إلى السياحة الاستشفائية التي يقبل عليها بعض السياح من داخل وخارج المغرب، تمتاز المنطقة بالسياحة الاستكشافية والمغامراتية أيضا، حيث تجذب الكثبان الرملية الذهبية أنظار الوافدين للمنطقة لمراقبة شروق الشمس أو غروبها وهي تلتقي بالرمال في مشهد طبيعي فاتن.

ويحرص السياح على مراقبة هذه المشاهد النادرة داخل خيام برية ثابتة أو متحركة تعتبر بمثابة منتجعات سياحية حقيقية، فيعود بعضهم خلال دنو الليل إلى الفنادق والمآوي، في حين يفضل الآخرون المبيت في هذه الخيام لمشاهدة القمر في حضن الصحراء الممتدة.

واشتهرت مروزكة في وسائل الإعلام العالمية حين انتشرت صور هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية حاليا، رفقة ابنتها شيلسي وهما يمتطيان صهوة الجمال، ويتجولان فوق الرمال خلال الفترة التي عرفت فضيحة زوجها بيل كلنتون مع مونيكا لوينسكي.

وتشهد مرزوكة، بفضل شهرتها السياحية، سباقات معروفة عالميا، من قبيل رالي باريس ـ داكار الدولي الذي تلزم إحدى محطاته المرور برمال المنطقة، كما أنها تشكل محطة أساسية في ماراتون الرمال الشهير الذي ينظمه الفرنسي باترك بويير.

ويجري أيضا السباق العالمي "صحراء نيسان تيتان" للدراجات الجبلية، وستُنظم دورته الخامسة في الثاني من آيار (مايو) المقبل لمدة 5أيام، ويشارك فيه متسابقون من كافة الجنسيات الأوروبية.

العربية نت

Read more...

الأحد، 18 أبريل 2010

الطاهر بن جلون يشرح العنصرية لابنته


الطاهر بن 
جلون يشرح العنصرية لابنته - Hespress

 
كتب الطاهر بن جلّون كثيرا في قضايا العنصرية فكانت كتاباته الأدبية السياسية التي عادة ما يتطرق من خلالها إلى القضايا العربية في الغرب، كونه منذ زمن يقيم في فرنسا وكما يقول يستخدم كتاباته باللغة الفرنسية لتعريف الغرب بالواقع العربي، وهي عنده كصندوق بريد يلقي فيه ما يرغب من رسائل المجتمع العربي.
ابتدأ "شرح العنصرية لإبنتي" الذي بيع منه في أيامه الأولى أكثر من 400 ألف نسخة بلغات عدة، كما يدرس حاليا في عدة دول منها إيطاليا وألمانيا و كذلك فرنسا، بسؤال من ابنة المؤلف الطاهر "مريم": "قل لي يا أبي ما هي العنصرية؟".
هنا يجيب الكاتب على أن العنصرية سلوك منتشر إلى حد ما..... شائع في كل المجتمعات وقد أصبح عاديا للأسف في بعض الدول.. وهو يقوم على الحذر من أشخاص يمتلكون صفات فيزيائية وثقافية مختلفة عن صفاتنا، وحتى احتقارها.
تلت هذا السؤال أسئلة عدة وإجابات كثيرة الأشياء عميقة المضامين في مجتمعات تعتمد على العنصرية والتفرقة في كل شيء، من ناحية المؤلف قام بالإجابة عن هذه الأسئلة يبن من الحنكة والتفصيل والسهل الممتنع، لغة حوارية بسيطة قدمها في أسلوب سلسل يفهمه الجميع الأطفال، والعجائز والفتيان، بكافة الشرائح.
الكتاب كان في وقت صدوره أي عام منذ 1998 فريد من نوعه بالمستويين الطرح وطريقة الوضع وكذلك مفرداته الواثقة والمبسطة والتي تتناول شرح المفسرات السياسية بأسلوب سهل طفولي و عميق بحجم المفردة.
ما شدني للكتاب انه كتب مع طفلة، للأطفال وضد العنصرية وما يتبعها من مفردات، وما يميزه كون الكتب التي سبقته اهتمت بشرائح المتعلمين الناضجين وأدمغها بالحقائق والبراهين وترك الأطفال في عتمة التساؤل عن الأشياء، ولهذا كما أسلفت تم ترشيحه في مناهج الدراسة.
نعود للعنصرية من جديد فالعنصرية مؤشر خطير حتى بالبيت والمجتمع وبين الدول وفي الكتاب يوضح الكاتب لابنته أشكالاً كثيرة من العنصرية والاختلاف ويحددها في فرنسا مكان إقامتهما.
حين تسأل ابنته عن، ما هي أدلة العنصرية العلمية، وهذا سؤال كبير نوعا ما على ابنة العاشرة، ولكن إجابته تكون بعدم وجود أدلة علمية للعنصرية فتح عليه بسؤالها من هو العنصري، وهذا السؤال جاء بعد جدل لأسئلة أخرى، كنوع الدم، وبشرة الأفارقة والعرب وتقسيمات المدرسة فيجيب كاتبنا الأديب ابنته إجابة كون العنصري هو من يظن نفسه ذاتها ولا اللغة ولنقل متفوقاً على الآخرين بحجة أنه لا يملك لون بشرة ذاتها ولا اللغة ذاتها ولا طريقة الاحتفال ذاتها.
فتعاود الصغيرة السؤال ألا يوجد عرض أفضل، وما هي الاختلافات الثقافية وتتحول للتساؤل عن علم الوراثة، فيحييها عن علم المورثات وأي العناصر المسؤولة عن العامل الوراثي في جسمنا وإن لكل شخص بصمة إصبع خاصة ويعاد يؤكد على أن الاستنتاخ للآلات فقط ولا يجوز أن تقوم به مع الحيوانات ولا مع الإنسان إطلاقا.
ويؤكد في حواريته مع ابنته علي الاستنساخ ومساوية إذا حدث وانتشر وكيف يستغله العنصريون في كسب السلطة.
تعيد تؤكد أن العنصري شخص خاطئ كونه يقتنع بأن المجموعة التي ينتمي إليها الأفضل وتتساءل لماذا يشعرون بذلك التفوق هنا يحاول الإجابة على التساؤل بشيء من التفسير بين الدين والعنصرية وكيفية استغلال الديانات لأغراض شخصية من قبل العنصريين وتتساءل هي على أنه أكد لها يوما أن القرآن غير عنصري فيجيب بالإيجاب ولكنه يضع نصا من التوراة ولا يضيف في إجابته آية قرآنية.
وفي قفزة تحاور الطفلة أباها عن استعمال الإعلام الغربي للإسلام بصورة سيئة عندما حاول صحفي الخلط بين الإرهاب والإسلام ويظهر لها مفردة جديدة وهي الأصوليون ويشرح المفردة على أن المتعصب والأصولي وجهان لشيء واحد ومرتبطان مع بعض كون المتعصب يملك الحقيقة والأصولي يملك الإلهام على حسب اعتقادهم.
تتساءل الطفلة قل لي يا أبي ما المطلوب حتى لا يكون الناس عنصريين فيشرح لها عن الميل نحو الرفض والكراهية والحب والقبول في الذات الإنسانية وعن تساؤلها عن أي حب يتحدث وهل هناك إنسان لا يحب نفسه، يجييها بأريحية أن الذي لا يحب نفسه لا يحبه الآخرون ولا يستطيع الاستمرار ويؤكد لها أن العنصري يحب نفسه لدرجة أنه لا يترك مكاناً للآخرين، فتسأل عن العنصري والجحيم وتعاود إن علاقة العنصرية بحب كل الناس وهذا شيء مستحيل كما يقول والدها وإن الشخص الذي يعيش مع أناس بشكل مجبر ربما يقربك من العنصري.
يحدثها عن محو التعابير الجاهزة مثل: رأس تركي أو عمل عربي أو ضحكة صفراء أو كد مثل زنجي، باحترام الجميع في كرامتهم الإنسانية، فيطرح بعد مصطلحي الجحيم والأصوليين، الاحترام ويعرفه على أن يكون للفرد مراعاة واعتبار وأن نجيد الاستماع أي دون أحكام سابقة عن الغير ويشرح أن العنصري من يعمم انطلاقاً من حاله خاصة فإذا سرق عربي لا نوسمهم بأنهم سارقون وإذ ثم فرنسي عنصري.
لا نوسمهم بالعنصرية جميعا، أو البليجيكيون قليلو خبث، الغجر لصوص، الآسيويون ماكرون، كل هذه تعاميم غبية والسبب الخطأ في إدراك الأشياء، هنا تبرز الفكاهة كمفردة ترغب الطفلة بمعرفة ماهيتها فيجيب أن الفكاهة قوة وهي أن نعرف كيف نمزح كما أشار أن العنصريين لا يملكون الفكاهة فهم غالباً الفاكهة شريرة لديهم، مظهرين عيوب الآخرين بها وكأنهم لا يملكون عيوباً.
تقول الطفلة إنها تعتبر العنصرية تأتي من: 1 ـ الخوف، 2 ـ الجهل، 3 ـ الغباء، ويؤكد الوالد ذلك مع إمكانية استخدام الذكاء والعلم والثقافة كأدوات للعنصرية مفسراً الأمر بكبش الفداء، وهو ما يقع عليه مأخذ الأشياء، ويولي اهتمامه بشرح عناصر البطالة التي تعاني منه فرنسا، وكيف يلقي اللوم الفرنسيون على المهاجرين بالسبب في حين تؤكد الطفلة أن المهاجرين كذلك لديهم من البطالة ما يكفي ويدخل الكاتب في حوارية مع الطفلة عن كذب العنصريين في ذلك وإسقاط أطفال المدرسة فشلهم على أصدقائهم والأغراض التي تنجز بسبب الإسقاط من سوء النية ويدخل في تفاصيل يجد نفسه أمام إخضاع شعب بكامله لقانون العنصرية والإجادة، وتساؤل عن كيفية قتل الناس وعندما تعرف أن الإبادة عمل على إزالة فئة أو مجموعة ما بطريقة جذرية ونهائية.
يدخل الطاهر بن جلّون مع طفلته في حكايا التاريخ والسامية والعرب واليهود وتتساءل هل اليهودي عنصري؟
وتكون الإجابة بيمكن أن يكون وكما يمكن أن تكون باقي الملل كذلك من عرب، الأرمن، الغجري وتؤكد لاتوجد مجموعة إنسانية لا تحتوي في وسطها أفراداً قابلين لأن يكون عندهم مشاعر وتصرفات عنصرية.
ويدخل في أربع صفحات عن التاريخ الإبادي في الشعوب من اليهود والعرب والأرمن، ووجود اليهود ونزوحهم في الدول ليتوقف إلى المغرب البلاد البعيدة وعندما تتساءل الطفلة عن العنصرية في المغرب، يقول أن المغربيون ككل الناس يصادف بينهم أناساً عنصريين وآخرون لا.
وأنهم معروفون بتقاليدهم في الضيافة "مدح للمغرب" واستقبالهم للأجانب ويعاود بعنصريتهم وكرههم للسود ولدي تساؤل تكون الإجابة لأن تبادل التجارة في أفريقيا وسفر المغاربة للدول الأفريقية أمثال مالي والسنغال والسودان وتزاوجهم وظهور أطفال زنوج مغاربة ينظرون نظرة دونية ويحكي بن جلّون أن له أبناءعم زنوج ويعاملهم في صغره بعنصرية كذلك.
وتؤكد البنت أن فيلماً يشبه ذلك فيحكي لها الوالد قصة الفيلم التي مفادها العنصرين البيض والسود، ويبنهما أمريكيا تعيد لتقول الطفلة ماهو الاستعمار هل هو عنصرية؟ ويؤكد أن المستعمر عنصري، فعندما يحكم بلادنا آخر نخسر استقلالنا ولا نعود أحرارً ويدخل في حديث معها عن الحكومات وعنصريتهم وكيف تكون ذلك عن طريق عدم إعمار البلاد، فتسأل عن حرية الجزائر التي يؤكدها والدها ولكن يكون حاضراً تساؤلها في كثرة وجود جزائريين في فرنسا ويدور النقاش حول نزوح الجزائريين وغيرهم من أحداث تاريخية أدت إلى نزوح هذا أو عنصرية ذاك واستقلال الآخر..
إلى أن تغير الطفلة دفة الحديث عن العنصرية إلى العبث مع صديقتها سيلين التي تتصف بأنها شريرة ولصة، ويحاول الوالد عدم السماح لطفلته بأن تقول ذلك ولكن يعاود يكرر أن العنصرية لا تولد في الطفل ولكن يكسبها كغيرها من الأشياء ويستطيعون حمايتهم من العنصرية، فتسأل عن مرض العنصرية وكيفية الشفاء منه وإن الشفاء ممكن من العنصرية عن طريق مراجعة المرء ذاته وعن الأمل في الشفاء في حوارية تقفلها الطفلة بشيئين الأول تساؤل أن أباها يدور في حلقة مفرغة عن العنصريين ويقول والدها أنه يرغب في إظهار العنصري سجين تناقضاته ولا يريد أن يتخلص منها، ثم تقول أريد أن أقول كلمة فظة،العنصرية قدر فيجب الكلمة الصغيرة يا بنتي ولكنها على قدر من الصحة.
يعالج الكتاب موضوع العنصرية... بشكل موسع وبسيط بطريقة سلسلة فكرية واجتماعية وكذلك فلسفية وفي إشارات من الكاتب نجد أنه يخاطب بكتابه فئة الأطفال وهي الأقل تقبلاً للآخر ولتغيير الأفكار.
كانت إجابات الوالد على أسئلة ابنته جيدة وممتازة من خلال تبسيط المفاهيم مثل الخوف والتعصبية والعنصرية بطريقة علمية سلسلة في احتواء لتعاريف الاستنساخ والاستعمار والاختلاف ومحاولة غرس الوالد قواعد فكرية لابنته ولكن من يمسك بالكتاب إن يتحاور مع ذاته في كيفية معادلة نفسه على أن يجعل منها تبنذ العنصرية في تفكيرها كون الذكاء والفكر والثقافة يتساوى بها كل الناس ولكن بمعدلات تختلف..
الكتاب بالإجمال أعجبني... يُلتقط كي يُقرأ، ليفهم منه معنى العنصرية بشكل مبسط ودقيق ويفتح آفاقا حول أحوال الجاليات العربية القاطنة في الغرب وخصوصا فرنسا.
فقد أنهي الكاتب خاتمة كتابة بنبذ العنصرية بكافة أشكالها و صورها و بجميع الكيفيات و الأوقات، وعرج علي ابنته يوصيها أن تنظر إلى طلبة صفها وتشاهدهم باختلافاتهم، كم هم رائعون، لذا بدوري أوصي الجميع بذلك.
*العرب اللندنية
نقلا عن هسبريس

Read more...

"أسرار مدفونة": فتيات خضعن لعملية ترميم البكارة

لم تعد عمليات ترميم غشاء البكارة قبل الزواج أمرا خافيا. إنما غالبا ما كانت حكايات الفتيات اللواتي خضعن لهذه العملية أسرارا مدفونة. لماذا يلجأن إلى هذه الوسيلة، وكيف يعشن قبل التجربة وبعدها

اضغط أدناه لمشاهدة الفيلم كاملا.


ثلاث فتيات من أجيال مختلفة جمعتهن التجربة نفسها يروين قصصهن لـ بي بي سي.
لكل من ندى ومنى، وسونيا حكاية يسردنها ضمن الفيلم الوثائقي "أسرار مدفونة".
وهن يشرحن لنا كيف استطعن العيش وإخفاء سر يعتبره البعض غاية في الأهمية، فللعذرية في المجتمعات العربية دلالات خاصة فهي تشكل شرطا أساسيا لليلة الزفاف، بغيابه قد يلجأ بعض الأزواج إلى القضاء بدعوى أنهم تعرضوا للغش، بالرغم من حساسية الموضوع.
هذا النوع من القضايا بدأت تشهده المحاكم في سورية في الآونة الأخيرة.
الفيلم الوثائقي "أسرار مدفونة" يعرض إلى الجوانب الدينية والقضائية، ويركز بشكل أساسي على الارتباك والقلق وربما الندم الذي لا يزال كامنا في نفوس الفتيات اللواتي يختبرن هذه العملية من خلال الشخصيات التي التقت بي بي سي بها.

بي بي سي 

Read more...

السبت، 6 مارس 2010

مغاربة أولا ثم يهود



كان من بين الإصدارات الجديدة في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، كتاب ليهودية مغربية تحكي فيه عن تشتت عائلتها عبر العالم، وتذكر أنه في 1967 كان والدها قد أقعدها فوق ركبته ليشرح لها كيف أن اليهودي المغربي هو أولا مغربي.

وهذه العبارة سمعتها أول مرة من الصديق إدمون عمران المالح، وهو يعقب على سؤال لأستاذ في جامعة برازيليا، سأله عن تناقض مشاعره كيهودي مغربي إزاء إسرائيل، وطلب إدمون من السائل، أن يصحح صيغة سؤاله، لأنه ليس يهوديا مغربيا بل هو مغربي يهودي.
تخطر على البال سلسلة لا تنتهي من مغاربة يهود، لم يقبلوا بديلا بوضعهم كوطنيين مغاربة أولا، من أمثال المالح وأزولاي وليفي وأسيدون وسيرفاتي وآخرين، ينتمون لأجيال متعددة، وينبعون من مشارب متنوعة، لكنّ كلا منهم لا يدين بالولاء إلا للمغرب بمزاياه ونقائصه.

تحيلنا نيكول الكريسي بانون، مؤلفة الكتاب الذي جرنا لهذا الحديث، على تمزقات مريرة يحس بها المغاربة اليهود، من جراء سلسلة من مشاهد الفراق المضمخة بالدموع، لأفراد عائلة مشتتين في أقطار العالم دون أن تنفصم العروة المتينة التي تربط الجميع برابطة الدم والذكريات.

وهي تسجل بفخر، لا يحس به إلا من يتكلم بصدق، أنه قد مر 42 عاما على 1967 دون أن يكون هناك سبب واحد يحمل أي يهودي على أن يشكو مما يسيء إلى مواطنته. وهي بذلك تغض النظر عن أحداث معزولة - كما تسميها – تؤدي إليها أحيانا ممارسات تعبر عن اضمحلال بعض الآمال المشرقة التي أيقظها بزوغ فجر 1956.

وبالفعل كان قد رافق استعادة الاستقلال الوطني شعور عارم بأن المغاربة من مسلمين ويهود يجب أن يتسلحوا بوعي جديد. وفي غمرة ذلك كانت الطائفة اليهودية بالدار البيضاء قد أقامت احتفالا لتكريم الزعيم علال الفاسي في أكتوبر 1957 بمناسبة عودته من المنفى تميز بخطاب ألقاه بالعربية الفصحى الدكتور طوليدانو ذكّر فيه بلقاء كان قد تم في فجر العمل الوطني بين الزعيم علال وبين الطائفة اليهودية في مكناس سنة 1934. وكان ذلك اللقاء مفعما بالروح الوطنية الجياشة. وعقب الزعيم علال على د. طوليدانو بأن ذلك الاجتماع كان على إثر صدور قرار للسلطات الاستعمارية بمنع المغاربة من مسلمين ويهود من الدخول إلى المسبح البلدي في تلك المدينة.

ومعلوم أنه بعد بضع سنوات من لقاء مكناس، عرف تاريخ المغرب حدثا أكثر التزاما بمعاني المواطنة، كان بطله هو الملك محمد الخامس الذي رفض أن تطبق في المغرب القوانين التي سنتها فرنسا فيشي الرامية إلى إخضاع اليهود لمعاملات تمييزية. ورغم أن المغرب كان بدوره واقعا تحت الاحتلال، فقد رفض محمد الخامس التقيد بتلك القوانين استنادا إلى دوره الديني في حماية من هم مشمولون بذمته. وكان ذلك الموقف المبدئي الشجاع قد أنقذ ليس فقط اليهود المغاربة، بل استفاد منه يهود آخرون لجأوا إلى المغرب إذ ذاك.

وقد كتب لي أن أتعرف على أحد هؤلاء وهو الصحافي أضولف بلوخ صاحب محطة تلفزيون «مانتشيطي» بالبرازيل التي اختفت الآن. وعلمت منه أنه بلجوئه إلى المغرب، قادما من بلاده الأصلية أوكرانيا، تمكن من النجاة من المحرقة، ومن ذلك الوقت ظل مدينا بالعرفان لبلد محمد الخامس.

وقد لمس المغاربة اليهود - أنّى كانوا - ما كرست نيكول الكريسي كتابها لتسجيله وهو أن الرابطة بينهم وبين أرض الأجداد ليست شيئا يذكر بالمناسبة. وفي الكتاب فصل عن المغادرين، وآخر عن العائدين، وفي الحالتين تسجيل لحركة إحداهما مطبوعة بآلام يحدثها البعاد، والثانية مطبوعة بالمسرة والحنين. وباقي الكتاب هو للكلام عن اليهود المقيمين.

في الفصل المكرس للكلام عن المغادرين، لقطة توحي بشيء قوي. فقد تحدثت نيكول عن شاب من عائلتها يوجد في إسرائيل، تعرض لمحنة حقيقية حينما بلغ سن الالتحاق بالتجنيد الإجباري. وقد أبلغ أمه أنه لن يقوى على تصور نفسه في وضع يجبره على إطلاق النار على مسلم. ونقلت عنه المؤلفة ما أبلغه إياها بالهاتف وهو يشرح تردده: «لقد كبرت في وسط المسلمين، ولعبت معهم، وكانوا يمسكون بيدي ليقودوني إلى المنزل حينما كنت صغيرا».

وبعد المغادرين، تحدثت نيكول عن العائدين. وشرحت كيف أن عددهم ليس قليلا، ووصفت حماسهم وتفاؤلها هي بوقع عودتهم على اقتصاد البلاد. وأكدت أن هؤلاء العائدين منهم من يأتي من إسرائيل ويأتي آخرون من كندا ومن فرنسا، وكلهم متعلق بالبلد الذي لا يمكن أن ينسى أنه بلد الخير والاطمئنان. كما ذكرت بأن هناك ما لا يقل عن 650 مزارا دينيا يزوره كل سنة آلاف من الأشخاص الذين تأكدوا أن بلدهم الأصلي كريم مع أهله، متميز عن غيره بما يمنحه لأبنائه من شروط العيش الهنيء. وتحدثت المؤلفة عن السياحة الصوفية كمرفق يمكن أن يكون منعشا للاقتصاد المغربي بعد أن تأكد اليهود المغادرون أنه لم يكن هناك من داع للخوف والاستماع إلى تحذيرات لم يكن لها من أساس. ولا تختصر المؤلفة الكلام حين تتحدث عن المغرب كواحة للسلام وجوهرة بين البلدان. وتلوم المغادرين الذين تصفهم بأنهم كانوا مجرد قطيع لم ينصت إلى صوت العقل.

ولا تخرج نيكول، وهي شاهدة عيان، عما سبق أن دونه مورديخاي سوسان في كتابه «أنا يهودي عربي في إسرائيل»، حين نقل أن أمه لامت أفراد العائلة الذين تسرعوا بحملها على الهجرة من المغرب إلى إسرائيل، والانتقال «إلى أرض الملحدين، بعد ما كنا نعيش يهوديتنا في فاس بكامل العمق».

لقد سبق لي أن تحدثت على هذه الأعمدة عن المالح وسيرفاتي حينما تصديت منذ ما يزيد على عشرين سنة للتجني الذي تعرضا له بمناسبة اجتماع عن ذكرى النكبة كان مقررا في بيروت. وأضيف إليهم اليوم أندري أزولاي، الذي تربطني به وشائج الود منذ أن كنا في الستينات صحافيين شابين كل منا في واجهة، وتفرقت بنا السبل إلى أن التقينا في العمل من أجل فلسطين، أنا في جمعية المساندة وهو على رأس جمعية «هوية وحوار» التي أسسها ليبشر بأن السلام ممكن وضروري بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأن السبيل الوحيد لبلوغ السلام هو إنصاف الفلسطينيين والاعتراف بحقهم في أن تكون لهم دولتهم الوطنية القابلة للعيش بكامل مواصفات الدولة ذات السيادة.

ولم تنقطع قط جهود أندري في هذا الصدد، ومنذ بضعة أيام نشرت له في «الشرق الأوسط» تصريحات بوصفه عضوا في لجنة الحكماء لمشروع تحالف الحضارات، التي أوصت الأمم المتحدة بأن تعد كتابا أبيض حول معاناة الفلسطينيين خلال الخمسين عاما الماضية ومأساتهم والثمن الباهظ الذي دفعوه للدفاع عن حقهم المشروع.

وفضح أندري كيف أن جميع النقط التي اشتملت عليها توصية لجنة الحكماء قد عرفت طريقها إلى التنفيذ فيما عدا الفصل المتعلق بالقضية الفلسطينية. ودعا بالمناسبة إلى أن يعمل المغرب على المطالبة بتطبيق كل توصيات لجنة الحكماء التي هي انتصار للقضية الفلسطينية.

إن أندري وطني مغربي. ومكانه بالطبع هو بين مواطنيه، ليتابع العمل من أجل المغرب المتقدم الذي نبنيه.

محمد العربي المساري

* نقلا عن "الشرق الأوسط" اللندنية

Read more...

الجمعة، 12 فبراير 2010

من يصدق أن اصواتنا ترعب إسرائيل!!

وصفتها بأنها حرب حقيقية تهدد مصالحها


إسرائيل تقول إنها تواجه حملة عالمية لنزع الشرعية عنها

تواجه إسرائيل ما تصفه بأنها حملة عالمية لنزع الشرعية عنها ترمي إلى عزلها وتصويرها على أنها كيان استعماري، حسب ما جاء في تقرير سُلم إلى الحكومة الإسرائيلية ويدعوها إلى عدم تجاهل "الانتقادات المشروعة".

وجاء في التقرير الصادر عن معهد أبحاث "روت" في تل أبيب حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية والذي عُرض يوم الخميس 11-2-2010 على حكومة بنيامين نتانياهو "أن تصوير إسرائيل على أنها شيطان، يرمي إلى إنكار شرعيتها وتقديمها على أنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وتمييز عنصري".

ويندد التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه بـ"تظاهرات مناهضة لممثلي إسرائيل في جامعات أجنبية أو في الملاعب ودعوات إلى مقاطعة منتجات مصنعة في إسرائيل، أو محاولات ترمي إلى اعتقال مسؤولين" في الدولة وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج".
عودة للأعلى
ويتهم التقرير شبكة عالمية تتكون من أفراد وجمعيات ومنظمات غير حكومية، عربية أو مسلمة تربطها علاقة في غالب الأحيان مع اليسار وموالية للفلسطينيين بـ "تقديم إسرائيل على أنها دولة منبوذة وإنكار حقها في الوجود."

ويوصي التقرير "باستخدام السفارات في الخارج لإيجاد شبكات تضم أناسا قادرين على الرد على الهجمات حيث تتركز الأوساط الأكثر عدائية لإسرائيل في مدريد وتوورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي (كاليفورنيا)".

ويدعو التقرير أيضا "إلى دراسة الوسائل التي تستخدمها هذه الأوساط، والتعاون مع المنظمات أو الأفراد الذين يوجهون انتقادا مشروعا ضد إسرائيل بدلا من تجاهلهم أو استبعادهم".

واعتبر ناتان شارانسكي رئيس الوكالة اليهودية، الهيئة شبه الحكومية المكلفة بشؤون هجرة يهود الشتات إلى إسرائيل، أن "معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين هي معاداة الصهيونية".

وأضاف "أن إسرائيل تواجه حملة عالمية ترمي إلى نزع الشرعية عنها. إنها حرب حقيقية تهدد مصالحنا الاستراتيجية، وينبغي الرد على كل ضربة بمثلها".

وفي تصريحات أوردتها صحيفة جيروزالم بوست يوم الجمعة 12-2-2010، قال المسؤول في وزارة الخارجية إيدو آهارون "أنه ينبغي أن نحاول تصحيح صورة إسرائيل المرتبطة بالحرب واحتلال أراضٍ عربية منذ 1967".

وشن المسؤولون الإسرائيليون حملة عنيفة ضد تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي عينته الأمم المتحدة على رأس لجنة تحقيق، والذي اتهم إسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة من 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008 حتى 18 كانون الثاني (يناير) 2009.

وأوصى تقرير غولدستون بإحالة الأمر أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا رفضت إسرائيل فتح تحقيق "ذو صدقية" حول تلك الانتهاكات.

العربية نت

Read more...

الأربعاء، 10 فبراير 2010

اللبان لعلاج السرطان؟

اللبان بخورا
أرض اللبان تبعد بإحدى عشرة ساعة بالسيارة عن جنوب العاصمة العمانية مسقط.
معظم الرحلة يمر عبر الربع الخالي وهو عبارة عن مئات الكيلومترات من المساحات المنبسطة من الصحراء ذات اللون الكميت. ثم بعد أن يترسخ في ذهنك أن هذا هو المشهد الوحيد الذي لن ترى سواه – إذا بجبال ظفر تظهر لك في الأفق.
في الجانب الآخر هناك أودية خضراء، يرتع فيها البقر. فظفر تلتقط بقايا الأمطار الموسمية القادمة من شبه القارة الهندية، مما يجعل المنطقة العمانية من أينع مناطق شبه الجزيرة العربية.
والشتاء الدافئ والصيف الماطر هو ما تحتاجه شجرة الكندر لتفرز نوعا من الصمغ يسمى اللبان. هذا النوع من الأشجار، من النباتات البرية، وقد أخذني محمد الشحري، المرشد السياحي، إلى وادي الدوكة الذي يبعد بحوالي عشرين كيلومترا عن مدينة صلالة، لرؤية غابة منها.
ويقول الشحري: "تشير الوثائق التاريخية إلى أن إنتاج اللبان يعود إلى 7000 قبل الميلاد." ثم يأخذ سكينا عسكريا –لقد كان عضوا في قوات السلطان الخاصة- ينقر بها جذع شجرة من أشجار الكندر، لتظهر بعد ذلك قطرات دقيقة من سائل أبيض كاللبن، سرعان ما تنضح به الشجرة.
ويضيف المرشد السياحي قائلا: "هذه ليست سوى الثلمة الأولى. أنت لا تجمع ما ينضح منها من عصارة. إنها تخلص الشجر من النفايات التي يفرزها الخشب. يعود المزارعون بعد أسبوعين أو ثلاثة، ليحدثوا ثلمة ثانية، ثم ثالثة. بعد ذلك ينضح السائل الصمغي أصفر أو أخضر متلألئا، أو بنيا أو حتى أسود اللون. وهذا ما يجنونه."
بعد ذلك بقليل، وصل مزارع لبان على متن سيارة من طراز البيك آب، لحيته بيضاء، ويرتدي ثوبا بني اللون وعمامة عمانية تقليدية؛ إنه سالم محمد من آل جداد، البالغ من العمر 67 سنة، ووادي الدوكة ملكه.
فعلى الرغم من أن شجر الكندر ينبت في أرض جماعية، فإن التقاليد تعهد كل غابة من غابات الكندر إلى أسرة محلية.

قافلة جمال

محمد سالم جداد
تناقص عدد مزارعي اللبان في عمان من عشرين أسرة إلى 3
بيده منقاش من الفولاذ قديم وأسود، به يقتلع كتلا من اللبان اليابس.
ويقول محمد: "لقد تعلمنا زراعة اللبان أبا عن جد، لقد صدرنا اللبان، وهكذا يكسب أهل ظفر عيشهم."
كان اللبان يصدر على ظهور الجمال إلى مصر، ومن هناك إلى أوروبا. ومن ميناء سمهران القديم إلى فارس والهند والصين. وقد اعتمدت الديانات اللبان بخورا يحرق أصثناء أداء بعض الشعائر الدينية.
ولعل هذا يفسر كيف حمله الحكماء معهم هدية إلى الطفل المسيح، حسب رواية إنجيل متى. فالذهب للملك واللبان لله والمر لتصبير جسد المسيح بعد الموت.
كما طمعت الإمبراطورية الرومانية في السيطرة على تجارة اللبان. ففي القرن الأول قبل الميلاد، بعث القيصر أوغوستوس 10 آلاف جندي لغزو ما كان الرومان يسمونه أربيا فيليكس Arabia Felix (اليمن السعيد) بحثا عن مصدر اللبان وللسيطرة على إنتاجه. لكن الفيالق الرومانية عادت من اليمن، هربا من الحرارة المرتفعة وجفاف الصحراء. ولن تستطيع أبدا العثور على ضالتها.
وقد تراجعت تجارة اللبان العمانية قبل ثلاثة قرون بعد أن نازع البرتغال عمان السيادة على الطرق البحرية في المحيطين الهندي والهادئ.
وفي الوقت الراهن، لا يُصدر من اللبان العماني سوى القليل. والسبب إلى حد ما يعود إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تشتري الصنف الصومالي من اللبان، الأرخص ثمنا. كما يعود جزئيا إلى أن العمانيين ينتجون كميات أقل.
ويقول سالم محمد جداد: "قبل عشرين سنة، كانت 20 أسرة تشتغل في زراعة اللبان، لكن في الوقت الراهن تستطيع الشبان الحصول على عمل حكومي أجرته محترمة، في شركات النفط، مع إمكانية الحصول على المعاش. الآن لا يشتغل في هذا القطاع سوى ثلاثة أشخاص. إن التجارة في الواقع هزيلة، هزيلة جدا."

آمال لمكافحة السرطان

شجر الكندر
قد تصير هذه الشجرة سلاحا فتاكا لمكافحة السرطان
لكن الخبير في علم المناعة محمود سهيل يأمل أن يفتح فصلا جديدا في تاريخ اللبان.
فقد تمكن العلماء من ملاحظة كيف أن اللبان يحتوي على عامل يمنع السرطان من الانتشار، يؤدي بالخلايا السرطانية إلى التوقف عن النمو. لذا فهو يحاول معرفة السبب.
ويقول سهيل: "يبدأ السرطان عندما تُصاب شفرة الدنا (DNA) لنواة الخلية بالعطب، ويبدو أن اللبان يحتوي على وظيفة لتقويم هذا الخلل. إنها تستطيع أن تقول للخلية شفرة الدنا الصواب."
وبتعبير آخر: "يفصل اللبان ’دماغ‘ الخلية السرطانية –النواة- عن ’البدن‘ –السيتوبلازم أو الحشوة-، ثم تغلق النواة لمنعها من إنتاج شفرة الدنا الفاسدة."
قد يُحدث استخدام اللبان ثورة في مكافحة السرطان.
حاليا يقصف الأطباء المنطقة المحيطة بالورم السرطاني خلال الجلسات العلاج الكيميائي، لكن هذا العلاج يدمر الخلايا السليمة كذلك، مما يُضعف المريض. وقد يمكن اللبان من استئصال الخلايا السرطانية لوحدها، والإبقاء على الخلايا السليمة.
وتنحصر مهمة العلماء الآن في عزل هذه المادة في اللبان والتي يُعتقد أنها تجترح هذه المعجزة. لأن اللبان يحتتوي على مواد تثير حساسية، لهذا لا يمكنه وصفه لجميع المرضى.
ويعمل الدكتور سهيل – وهو في الأصل عراقي- بتعاون مع علماء طب من جامعة أوكلاهوما على إنجاز هذه المهمة.
ففي مختبره بصلاله يستخلص جوهر اللبان. ثم بعد ذلك يعزل المواد المكونة لهذا الزيت، من قبيل حمض الكندر.
ويقول الدكتور سهيل: "هناك 17 عاملا فعالا في الزيت المستخلص من اللبان، ونحن نستخدم منهج الإقصاء. لدينا مثلا مصابون بالسرطان، فرس في جنوب إفريقيا- نعطيه جرعات من كل عامل على حدة إلى أن نعثر على العامل المنشود."
" بعض العلماء يعتقد أن حامض الكندر هو العنصر المفتاح. لكنني أعتقد أن هذا خطأ. فكثير من جوهر الزيوت – مثل زيت الصندل- تحتوي على حمض الكندر، لكنها لا تساعد على مكافحة السرطان. لهذا فقد بدأنا من جديد."
ستسغرق التجارب أشهرا، وكيفما كانت النتائج فقد تستغرق وقتا أطول للتأكد من فعاليتها. لكن كل هذا ليس إلا طرفة عين في تاريخ اللبان.
فقبل 9 آلاف سنة كان العمانيون يجمعونه ويحرقونه لخصائصه الاستشفائية والتطهيرية. وقد يكون أحد مفاتيح علوم الطب في المستقبل.

Read more...

الاثنين، 8 فبراير 2010

دي أنديباندنت : فاس إحدى الوجهات الأكثر شعبية في العالم


دي أنديباندنت : فاس إحدى الوجهات الأكثر شعبية في العالم

صنفت اليومية البريطانية (دي أنديباندنت) مدينة فاس "التي تعد إحدى أجمل مدن العالم"، ضمن الوجهات ال101 الأكثر شعبية عالميا بالنسبة لسنة 2010.
وكتبت الصحيفة ، أمس السبت ، إذا كان المغرب يضم عددا من المدن ذائعة الصيت كطنجة والرباط ومراكش، فإن فاس تظل من أكثر الحواضر جاذبية".
وأضافت أن المدينة العتيقة لفاس بأسوارها ودوربها ودور ضيافتها ورياضها ومآثرها وعبق التاريخ المنبعث منها، تمثل أفضل عرض لتغيير الأجواء.
وخلصت (دي أنديباندنت) إلى أن جامعة القرويين ، أقدم جامعة في العالم ، تعتبر من دون شك "إحدى للآلئ المدينة العتيقة" لفاس.

نقلا عن هسبريس

Read more...

الثلاثاء، 26 يناير 2010

البضائع الاسرائلية تروج عبر وسيط ثالث في البلدان العربية!!



أكد تقرير جمعية "إعمار" للتنمية والتطوير الاقتصادي استنادا إلى معطيات مركز الإحصاء الإسرائيلي الإسرائيلية ومعهد التصدير الإسرائيلي بأن الرباط تعد خامس زبون من الدول الإسلامية لتل ابيب من حيث ترويج البضائع الإسرائيلية، وأن هذه البضائع تدخل المغرب بواسطة طرف ثالث وهي لا تحمل هوية المصنع الإسرائيلي "صنع في إسرائيل".
وتتكون المواد المصدرة للمغرب من بعض الآلات الفلاحية والصناعات الزراعية والمبيدات. وحسب نفس المصدر احتل الأردن المركز الأول من حيث التبادل الاقتصادي مع إسرائيل، والثاني مصر، والثالث تركيا، والرابع ماليزيا، السادس اندونيسيا، والسابع الكويت، والثامن تونس، والتاسع السعودية، والعاشر قطر، والحادي عشر موريتانيا، والثاني عشر سورية، والثالث عشر العراق، والرابع عشر سلطنة عمان، والخامس عشر البحرين، والسادس عشر لبنان.
من جهة أخرى كشف تقرير "مركز الإحصاء الإسرائيلي"، عن عودة انتعاش الصادرات ''الإسرائيلية'' خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الماضية، لتبلغ في شهر دجنبر الماضي 1,9 مليون دولار(13مليون و300 ألف درهم)، مقابل مليون دولار (سبعة ملايين درهم) في نفس الشهر من السنة ما قبل الماضية. وأكدت الأرقام التي كشف عنها التقرير أن المبادلات التجارية بالمغرب، الصادرات منها على وجه الخصوص، عادت إلى الارتفاع بعدما سجلت تراجعا خلال الأشهر التي تتوسط السنة الماضية، في الوقت الذي سجلت فيه الصادرات تراجعا إلى 17 مليون دولار (مليار و19 مليون درهم) خلال السنة الماضية بانخفاض بلغ 7,2 مليون دولار مقارنة مع سنة 2008 (21,6 مليار دولار)، في الوقت الذي استقرت فيه صادرات المغرب إلى ''إسرائيل'' في 3,0 مليون دولار (900 ألف درهم).
يذكر أنه كان وزير السياحة الإسرائيلي،ستاس ميسيجنيكو، زار رواق المغرب في معرض السياحة الدولي الذي أقيم مؤخرا بمدريد،وتبادل أطراف الحديث مع المسؤولين المغاربة الذين شرحوا له المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها مختلف المدن المغربية وخصوصا الفنادق المصنفة،واطلع الوزير الإسرائيلي كذلك على مجموعة من الصور التي تجسد للمآثر التاريخية وتنوع المنتوج السياحي الذي يتوفر عليه المغرب من جبال وبحار ووديان ومآثر تاريخية .
ووفق ما ذكرته جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن ميسيجنيكوف افتتح القسم الإسرائيلي في معرض السياحة،وزار أقسام دول أخرى بينها الأردن وفلسطين والمغرب ومصر. وبعد ذلك زار ميسيجنيكوف القسم الإيراني حيث تردد المندوبون الإيرانيون في استقباله في البداية، لكن في النهاية استقبله مدير المعرض الإيراني وصافحه.

هسبريس

Read more...

الأربعاء، 20 يناير 2010

حتى يغيروا ما بأنفسهم




قليلا ما ننتبه إلى أن قطاع التربية والتعليم يبدأ بكلمة «تربية» قبل التعليم. وإذا كان الجميع يتفق على أن أزمة المغرب الراهنة هي أزمة تعليم، فإن الوجه الآخر، والأخطر، لهذه الأزمة هو التربية أو «قلة الترابي» على الأرجح.
وأستطيع أن أقول إن الأزمة الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي نعيشها كمغاربة اليوم، مصدرها النقص الحاد في «الترابي» أكثر من أي شيء آخر.
وإذا أراد الواحد منا أن يفهم مستوى «الترابي» لدينا كمغاربة فيكفي أن يأخذ سيارته وينزل إلى الطريق لكي يقيس بنفسه درجة حرارة هذا الجسد المغربي المريض بنقص حاد في هذه المادة الحيوية والضرورية للاحترام الذاتي واحترام الآخرين.
فاستعمال الطريق في المغرب هو أكبر مختبر لتحليل سلوكياتنا المنحرفة كشعب، وأحسن مكان لفهم العقلية المغربية وطريقة اشتغالها العجيبة والغريبة، والمخيفة أحيانا.
وبعبارة واحدة، فمن خلال استعمال المغاربة للطريق نكتشف المرض المزمن الذي نعاني منه جميعا بدرجات متفاوتة، هذا المرض هو الأنانية وحب التسلط. وطبيعي أن تصاب المجتمعات بالأنانية، لكن عندنا في المغرب وصلت الأنانية إلى مستوى الجرعة المميتة. وعندما نرى كيف يستميت كل سائق سيارة في تجاوز السائق الذي يوجد أمامه أو بجانبه، وكيف يستطيع أن يسترخص في ذلك حياته أحيانا، دون الحديث عن حياة الآخرين طبعا، لكي يقف في الأخير أمام الضوء الأحمر مثله مثل الآخرين (هذا إذا وقف)، نفهم أن هذا المرض أصبح قاعدة وأسلوب حياة الكثيرين، وأن التضامن والإيثار والتسامح أصبحت عملات نادرة جدا لا يتعامل بها سوى قلة من المغفلين الذين لا يسايرون منطق العصر.
واستعمال الطريق يكشف أيضا عن الوجه العدواني للمغربي. فبمجرد ما تتوقف سيارة أحدهم بسبب عطب أو لمجرد أنه تاه وحاول التوقف للسؤال عن عنوان يقصده، تنهال عليه أبواق السيارات بالزعيق وتتسرب إلى أذنيه شتائم وكلمات ساقطة، أحيانا من مواطنين بربطات عنق وبذلات مكوية بعناية من أولئك الذين قال فيهم الله تعالى «وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة». وكم من مشادة كلامية بدأت بشتائم يطلقها أحد السائقين نحو سائق آخر، فتتطور بخروج أحدهما من سيارته وتنتهي بخروجهما معا إلى العار.
كما تكشف رحلة بسيطة عبر سيارة أجرة عن القدرة الفائقة للمغربي على الاستخفاف بغيره من السائقين والمشاة واحتقارهم. فكل سائق يعتبر نفسه الوحيد الذي يفهم في الطريق وفنون السياقة، وكل الآخرين مجرد رعاة أجلاف باعوا عجلا أو اثنين واشتروا جواز مرور ومعه سيارة ونزلوا إلى الطرقات ليسيروا فيها كما يسير الفلاح في الحرث وراء محراثه الخشبي.
أما عندما تكون سائقة السيارة امرأة فهنا تظهر بجلاء مكانة المرأة الحقيقية في لاوعي الرجل المغربي. فهي أولا سبب الازدحام الذي تعرفه حركة السير، وسبب الحوادث التي تقع في الطرقات، مع أن الإحصائيات تدل على أن النساء هن الأقل عرضة لحوادث السير. وهناك نوع من المغاربة بمجرد ما يقع بصره على امرأة وراء مقود سيارة، يذهب خياله المريض إلى أنها حصلت عليها بطريقة غير شريفة، ويستنتج بسهولة بالغة أن السيارات في المغرب أصبحت تسوقها النساء فقط، بينما الرجال لا يجدون حتى دراجة هوائية يسوقونها. مع أن الإحصائيات، مرة أخرى، تؤكد أن النساء مستعملات الطريق لسن سوى أقلية صغيرة مقارنة بالرجال. وهذا السلوك يعكس العداء الخفي بين الرجل المغربي والمرأة المغربية والحروب الطاحنة التي تدور في الخفاء بين الحدود الإقليمية لكل واحد منهما والتي لم يزدها دخول المدونة حيز التطبيق سوى اشتعالا. فقد فهمت طبقة من الرجال أن المدونة ليست سوى اقتصاص من مياههم الإقليمية لصالح المرأة وانتصار لها ضد الرجل.
ومثلما أن هناك مواطنين لا يحترمون القانون في الإدارة ويستطيعون خرقه بدون خوف من العقاب، نظرا إلى وزنهم الاجتماعي أو مكانتهم السياسية، فكذلك الشأن بالنسبة إلى عينة من المغاربة عندما تنزل لاستعمال الطريق، حيث يشكل خرق قانون السير امتدادا لخرقها للقانون الذي يسري على الآخرين. ويكفي إشهار البطاقة المهنية أو شارة الهيئة التي تنتمي إليها هذه العينة أو فقط إشهار الاسم العائلي لكي يتم إخلاء سبيلها من طرف شرطي المرور أو الدركي.
وتفسير كل هذه السلوكيات المنحرفة هو تضخم الشعور بالأنانية لدى البعض والإحساس بكون القانون يوجد فقط بالنسبة إلى الآخرين الذين ليست لديهم رائحة الشحمة في شواقير توجد بالعاصمة الرباط. وهذا الشعور المتضخم بالأنانية سببه المباشر هو قلة التربية أو انعدامها أصلا. ولهذا يركز منظرو التربية في المجتمعات الديمقراطية منذ الصغر وفي التعليم الأساسي على زرع بذور المساواة في الأطفال عبر جعل جميع التلاميذ متساوين في القسم، سواء بتوحيد الزي المدرسي أو بإدماج أطفال ينحدرون من أسر اجتماعية مختلفة في نفس المؤسسة.
يعني، عكس ما يحدث عندنا تماما. فأغلب العائلات الميسورة تسجل أطفالها في مؤسسات خصوصية أو أجنبية إلى درجة أصبحت معها مدرسة «المخزن» ملجأ يلوذ به فقط أطفال عامة الشعب. وهذا ما ينتج عنه حقد طبقي يكبر مع الأطفال ببطء.
إن سلوكيات منحرفة، كخرق قانون السير والعدوانية المجانية في الطريق وفقدان الأعصاب بسرعة واللجوء إلى الحيلة والمكر في الطريق للوصول قبل الآخرين واحتقار الغير والسخرية منه دون سبب آخر غير الاستجابة لحاسة الشر البدائية في الإنسان، كلها انعكاس لمستوى التربية عندنا كشعب.
وهناك أماكن أخرى يمكننا أن نقيس فيها هذا الخصاص المهول في التربية، كشبابيك أداء القطارات ومكاتب البنوك وغيرها من المؤسسات التي تحاول إدخال فكرة «الصف» إلى أذهان المغاربة. وهناك نكتشف أن بعض المغاربة يعتقدون أن وقوفهم في الصف بانتظار دورهم يشكل إهانة مباشرة لكرامتهم. فالصف يوجد فقط من أجل الآخرين، أولئك الذين لديهم وقت «شايط». أما هم فليس لديهم وقت «شايط» للوقوف في الصف، لأن وقتهم أهم من وقت الآخرين. وهنا أيضا تطل الأنانية برأسها المنتفخ من فوق نحو المغاربة الذين يوجدون في الأسفل.
أما داخل القطارات، فيصل انعدام التربية والذوق بالبعض إلى مستوياته القياسية. وهناك نوع من المغاربة يعتقدون أنهم بمجرد حجزهم لمقعد في القطار فإنهم يحجزون معه المقصورة بكاملها، فيقررون إجبار كل الركاب على «الاستمتاع» بأذواقهم الموسيقية، ويقررون إشراك الجميع في قصصهم ومشاكلهم التي يستعرضونها بصوت مرتفع ومزعج مع مخاطبيهم في الهاتف. وأحيانا يمدون أحذيتهم ويسرحونها فوق المقعد المقابل لهم بجانب أنف جيرانهم الذين يقابلونهم في المقعد. وهناك نوع من المسافرين يعتقدون أن كل امرأة جالسة بمفردها في القطار هي صيد ثمين يجب الفوز به، فيقطعون مقصورات القطار ذهابا وإيابا بحثا عن هذا الصيد الثمين، ويتسببون في إزعاج وإقلاق راحة الآخرين بحثا عن راحتهم النفسية المريضة. ولعل أكبر نقص في التربية يعاني منه بعض المغاربة هو التحرش بالفتيات والنساء في الفضاءات العامة، وإساءة معاملتهن بمعجم مدمر من الكلمات النابية التي تكشف عن حقد دفين تجاه المرأة في حالة رفضها الخضوع لتحرشات هؤلاء المرضى. فهي غزالة وجميلة ورائعة إذا ابتسمت وعاهرة وساقطة وذميمة إذا حاولت أن تستنكر أو تحتج.
ولو أردنا أن نعدد وجوه النقص الفظيع في التربية داخل مجتمعنا لاحتجنا إلى أعداد كثيرة من هذه الجريدة لإحصائها. ومنها ما تتحمل الدولة مسؤوليته المباشرة، بسبب تخلي مؤسساتها التربوية ووسائل إعلامها العمومية عن القيام بواجبها، ومنها ما نتحمل نحن مسؤوليته كمواطنين بسبب افتقارنا إلى التربية الأساسية داخل عائلاتنا ومحيطنا الاجتماعي.
وهذه القيم والسلوكيات والعقد التي نطورها يوميا بسبب النقص المريع في التربية، تنعكس على الصورة التي نعطيها كشعب للسياح والزوار الأجانب الذين يأتون إلى المغرب. وبقدر ما كنا نعطي عن أنفسنا في السابق صورة ذلك الشعب المضياف والمتسامح والقنوع، أصبح الآخر يرى فينا شعبا «ملهوطا» وراء جمع المال، ويستطيع من أجل مضاعفة أرباحه اللجوء إلى الغش والكذب والاحتيال. وهذا طبعا ستكون له نتائج كارثية على مستقبل السياحة المغربية، لأن السائح الذي نستغفله اليوم لن نضمن رجوعه في العام الموالي، وربما سيقنع غيره بالشيء نفسه.
ولعل السؤال الأول الذي يطرحه أي أجنبي جاء للعيش في المغرب هو: لماذا يفعل المغربي كل ما بوسعه لكي يأخذ مكان أخيه المغربي في الطريق؟ إن هذا السؤال إذا طرحناه في بعده السياسي والاقتصادي العام سنكتشف أنه السؤال الأهم بين كل الأسئلة التي تطرح اليوم على مستقبل المغرب. لأن الإجابة عنه لا تمر إلا بالإجابة عن سؤال مشابه هو: «لماذا يريد الجميع في المغرب أن يكون زعيما ولا يستريح إلا إذا وصل إلى المقدمة ولو على حساب الآخرين؟».
هذا سؤال يجب، في الحقيقة، أن يطرحه كل واحد منا على نفسه، لماذا لا أحد منا راض عن مكانه ويبحث بكل الوسائل لكي يأخذ أمكنة الآخرين؟
ربما كان الجواب مفتاح الحل لمستقبل أفضل للمغرب والمغاربة.
«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»


رشيد النيني
 

Read more...