الجمعة، 12 فبراير 2010

من يصدق أن اصواتنا ترعب إسرائيل!!

وصفتها بأنها حرب حقيقية تهدد مصالحها


إسرائيل تقول إنها تواجه حملة عالمية لنزع الشرعية عنها

تواجه إسرائيل ما تصفه بأنها حملة عالمية لنزع الشرعية عنها ترمي إلى عزلها وتصويرها على أنها كيان استعماري، حسب ما جاء في تقرير سُلم إلى الحكومة الإسرائيلية ويدعوها إلى عدم تجاهل "الانتقادات المشروعة".

وجاء في التقرير الصادر عن معهد أبحاث "روت" في تل أبيب حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية والذي عُرض يوم الخميس 11-2-2010 على حكومة بنيامين نتانياهو "أن تصوير إسرائيل على أنها شيطان، يرمي إلى إنكار شرعيتها وتقديمها على أنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وتمييز عنصري".

ويندد التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه بـ"تظاهرات مناهضة لممثلي إسرائيل في جامعات أجنبية أو في الملاعب ودعوات إلى مقاطعة منتجات مصنعة في إسرائيل، أو محاولات ترمي إلى اعتقال مسؤولين" في الدولة وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج".
عودة للأعلى
ويتهم التقرير شبكة عالمية تتكون من أفراد وجمعيات ومنظمات غير حكومية، عربية أو مسلمة تربطها علاقة في غالب الأحيان مع اليسار وموالية للفلسطينيين بـ "تقديم إسرائيل على أنها دولة منبوذة وإنكار حقها في الوجود."

ويوصي التقرير "باستخدام السفارات في الخارج لإيجاد شبكات تضم أناسا قادرين على الرد على الهجمات حيث تتركز الأوساط الأكثر عدائية لإسرائيل في مدريد وتوورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي (كاليفورنيا)".

ويدعو التقرير أيضا "إلى دراسة الوسائل التي تستخدمها هذه الأوساط، والتعاون مع المنظمات أو الأفراد الذين يوجهون انتقادا مشروعا ضد إسرائيل بدلا من تجاهلهم أو استبعادهم".

واعتبر ناتان شارانسكي رئيس الوكالة اليهودية، الهيئة شبه الحكومية المكلفة بشؤون هجرة يهود الشتات إلى إسرائيل، أن "معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين هي معاداة الصهيونية".

وأضاف "أن إسرائيل تواجه حملة عالمية ترمي إلى نزع الشرعية عنها. إنها حرب حقيقية تهدد مصالحنا الاستراتيجية، وينبغي الرد على كل ضربة بمثلها".

وفي تصريحات أوردتها صحيفة جيروزالم بوست يوم الجمعة 12-2-2010، قال المسؤول في وزارة الخارجية إيدو آهارون "أنه ينبغي أن نحاول تصحيح صورة إسرائيل المرتبطة بالحرب واحتلال أراضٍ عربية منذ 1967".

وشن المسؤولون الإسرائيليون حملة عنيفة ضد تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي عينته الأمم المتحدة على رأس لجنة تحقيق، والذي اتهم إسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة من 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008 حتى 18 كانون الثاني (يناير) 2009.

وأوصى تقرير غولدستون بإحالة الأمر أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا رفضت إسرائيل فتح تحقيق "ذو صدقية" حول تلك الانتهاكات.

العربية نت

Read more...

الأربعاء، 10 فبراير 2010

اللبان لعلاج السرطان؟

اللبان بخورا
أرض اللبان تبعد بإحدى عشرة ساعة بالسيارة عن جنوب العاصمة العمانية مسقط.
معظم الرحلة يمر عبر الربع الخالي وهو عبارة عن مئات الكيلومترات من المساحات المنبسطة من الصحراء ذات اللون الكميت. ثم بعد أن يترسخ في ذهنك أن هذا هو المشهد الوحيد الذي لن ترى سواه – إذا بجبال ظفر تظهر لك في الأفق.
في الجانب الآخر هناك أودية خضراء، يرتع فيها البقر. فظفر تلتقط بقايا الأمطار الموسمية القادمة من شبه القارة الهندية، مما يجعل المنطقة العمانية من أينع مناطق شبه الجزيرة العربية.
والشتاء الدافئ والصيف الماطر هو ما تحتاجه شجرة الكندر لتفرز نوعا من الصمغ يسمى اللبان. هذا النوع من الأشجار، من النباتات البرية، وقد أخذني محمد الشحري، المرشد السياحي، إلى وادي الدوكة الذي يبعد بحوالي عشرين كيلومترا عن مدينة صلالة، لرؤية غابة منها.
ويقول الشحري: "تشير الوثائق التاريخية إلى أن إنتاج اللبان يعود إلى 7000 قبل الميلاد." ثم يأخذ سكينا عسكريا –لقد كان عضوا في قوات السلطان الخاصة- ينقر بها جذع شجرة من أشجار الكندر، لتظهر بعد ذلك قطرات دقيقة من سائل أبيض كاللبن، سرعان ما تنضح به الشجرة.
ويضيف المرشد السياحي قائلا: "هذه ليست سوى الثلمة الأولى. أنت لا تجمع ما ينضح منها من عصارة. إنها تخلص الشجر من النفايات التي يفرزها الخشب. يعود المزارعون بعد أسبوعين أو ثلاثة، ليحدثوا ثلمة ثانية، ثم ثالثة. بعد ذلك ينضح السائل الصمغي أصفر أو أخضر متلألئا، أو بنيا أو حتى أسود اللون. وهذا ما يجنونه."
بعد ذلك بقليل، وصل مزارع لبان على متن سيارة من طراز البيك آب، لحيته بيضاء، ويرتدي ثوبا بني اللون وعمامة عمانية تقليدية؛ إنه سالم محمد من آل جداد، البالغ من العمر 67 سنة، ووادي الدوكة ملكه.
فعلى الرغم من أن شجر الكندر ينبت في أرض جماعية، فإن التقاليد تعهد كل غابة من غابات الكندر إلى أسرة محلية.

قافلة جمال

محمد سالم جداد
تناقص عدد مزارعي اللبان في عمان من عشرين أسرة إلى 3
بيده منقاش من الفولاذ قديم وأسود، به يقتلع كتلا من اللبان اليابس.
ويقول محمد: "لقد تعلمنا زراعة اللبان أبا عن جد، لقد صدرنا اللبان، وهكذا يكسب أهل ظفر عيشهم."
كان اللبان يصدر على ظهور الجمال إلى مصر، ومن هناك إلى أوروبا. ومن ميناء سمهران القديم إلى فارس والهند والصين. وقد اعتمدت الديانات اللبان بخورا يحرق أصثناء أداء بعض الشعائر الدينية.
ولعل هذا يفسر كيف حمله الحكماء معهم هدية إلى الطفل المسيح، حسب رواية إنجيل متى. فالذهب للملك واللبان لله والمر لتصبير جسد المسيح بعد الموت.
كما طمعت الإمبراطورية الرومانية في السيطرة على تجارة اللبان. ففي القرن الأول قبل الميلاد، بعث القيصر أوغوستوس 10 آلاف جندي لغزو ما كان الرومان يسمونه أربيا فيليكس Arabia Felix (اليمن السعيد) بحثا عن مصدر اللبان وللسيطرة على إنتاجه. لكن الفيالق الرومانية عادت من اليمن، هربا من الحرارة المرتفعة وجفاف الصحراء. ولن تستطيع أبدا العثور على ضالتها.
وقد تراجعت تجارة اللبان العمانية قبل ثلاثة قرون بعد أن نازع البرتغال عمان السيادة على الطرق البحرية في المحيطين الهندي والهادئ.
وفي الوقت الراهن، لا يُصدر من اللبان العماني سوى القليل. والسبب إلى حد ما يعود إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تشتري الصنف الصومالي من اللبان، الأرخص ثمنا. كما يعود جزئيا إلى أن العمانيين ينتجون كميات أقل.
ويقول سالم محمد جداد: "قبل عشرين سنة، كانت 20 أسرة تشتغل في زراعة اللبان، لكن في الوقت الراهن تستطيع الشبان الحصول على عمل حكومي أجرته محترمة، في شركات النفط، مع إمكانية الحصول على المعاش. الآن لا يشتغل في هذا القطاع سوى ثلاثة أشخاص. إن التجارة في الواقع هزيلة، هزيلة جدا."

آمال لمكافحة السرطان

شجر الكندر
قد تصير هذه الشجرة سلاحا فتاكا لمكافحة السرطان
لكن الخبير في علم المناعة محمود سهيل يأمل أن يفتح فصلا جديدا في تاريخ اللبان.
فقد تمكن العلماء من ملاحظة كيف أن اللبان يحتوي على عامل يمنع السرطان من الانتشار، يؤدي بالخلايا السرطانية إلى التوقف عن النمو. لذا فهو يحاول معرفة السبب.
ويقول سهيل: "يبدأ السرطان عندما تُصاب شفرة الدنا (DNA) لنواة الخلية بالعطب، ويبدو أن اللبان يحتوي على وظيفة لتقويم هذا الخلل. إنها تستطيع أن تقول للخلية شفرة الدنا الصواب."
وبتعبير آخر: "يفصل اللبان ’دماغ‘ الخلية السرطانية –النواة- عن ’البدن‘ –السيتوبلازم أو الحشوة-، ثم تغلق النواة لمنعها من إنتاج شفرة الدنا الفاسدة."
قد يُحدث استخدام اللبان ثورة في مكافحة السرطان.
حاليا يقصف الأطباء المنطقة المحيطة بالورم السرطاني خلال الجلسات العلاج الكيميائي، لكن هذا العلاج يدمر الخلايا السليمة كذلك، مما يُضعف المريض. وقد يمكن اللبان من استئصال الخلايا السرطانية لوحدها، والإبقاء على الخلايا السليمة.
وتنحصر مهمة العلماء الآن في عزل هذه المادة في اللبان والتي يُعتقد أنها تجترح هذه المعجزة. لأن اللبان يحتتوي على مواد تثير حساسية، لهذا لا يمكنه وصفه لجميع المرضى.
ويعمل الدكتور سهيل – وهو في الأصل عراقي- بتعاون مع علماء طب من جامعة أوكلاهوما على إنجاز هذه المهمة.
ففي مختبره بصلاله يستخلص جوهر اللبان. ثم بعد ذلك يعزل المواد المكونة لهذا الزيت، من قبيل حمض الكندر.
ويقول الدكتور سهيل: "هناك 17 عاملا فعالا في الزيت المستخلص من اللبان، ونحن نستخدم منهج الإقصاء. لدينا مثلا مصابون بالسرطان، فرس في جنوب إفريقيا- نعطيه جرعات من كل عامل على حدة إلى أن نعثر على العامل المنشود."
" بعض العلماء يعتقد أن حامض الكندر هو العنصر المفتاح. لكنني أعتقد أن هذا خطأ. فكثير من جوهر الزيوت – مثل زيت الصندل- تحتوي على حمض الكندر، لكنها لا تساعد على مكافحة السرطان. لهذا فقد بدأنا من جديد."
ستسغرق التجارب أشهرا، وكيفما كانت النتائج فقد تستغرق وقتا أطول للتأكد من فعاليتها. لكن كل هذا ليس إلا طرفة عين في تاريخ اللبان.
فقبل 9 آلاف سنة كان العمانيون يجمعونه ويحرقونه لخصائصه الاستشفائية والتطهيرية. وقد يكون أحد مفاتيح علوم الطب في المستقبل.

Read more...

الاثنين، 8 فبراير 2010

دي أنديباندنت : فاس إحدى الوجهات الأكثر شعبية في العالم


دي أنديباندنت : فاس إحدى الوجهات الأكثر شعبية في العالم

صنفت اليومية البريطانية (دي أنديباندنت) مدينة فاس "التي تعد إحدى أجمل مدن العالم"، ضمن الوجهات ال101 الأكثر شعبية عالميا بالنسبة لسنة 2010.
وكتبت الصحيفة ، أمس السبت ، إذا كان المغرب يضم عددا من المدن ذائعة الصيت كطنجة والرباط ومراكش، فإن فاس تظل من أكثر الحواضر جاذبية".
وأضافت أن المدينة العتيقة لفاس بأسوارها ودوربها ودور ضيافتها ورياضها ومآثرها وعبق التاريخ المنبعث منها، تمثل أفضل عرض لتغيير الأجواء.
وخلصت (دي أنديباندنت) إلى أن جامعة القرويين ، أقدم جامعة في العالم ، تعتبر من دون شك "إحدى للآلئ المدينة العتيقة" لفاس.

نقلا عن هسبريس

Read more...