الاثنين، 21 يونيو 2010

الكلباني يصر على إباحة الغناء بموسيقى والاستمتاع بالصوت الحسن..


دافع الشيخ عادل الكلباني في بيان أصدره ونشره على موقعه الرسمي على الإنترنت عن فتواه التي أباح فيها الغناء، مؤكدا أن الغناء مباح بكل حالاته سواء كان بالموسيقى أو بدونها، شريطة أن لا يصاحبها مجون أو سكر أو التلفظ بكلام ماجن.

وانتقد كل من اتهمه بالإتيان بشيء جديد، أو منتقدا إياه بشكل شخصي، ومؤكدا على أنه لا نص صريح في الكتاب أو السنة ينص على تحريم الغناء، معتبرا أن هذا الأمر كان مثار خلاف كبير بين الفقهاء في مختلف العصور، قائلا إن "وجود الخلاف يعني انه لا يوجد نص صريح للتحريم".

وأضاف الكلباني الذي هو إمام وخطيب جامع الراجحي الكبير في الرياض " ليس في شرع الله تعالى أن لا يستمتع الإنسان بالصوت الندي الحسن، بل جاء فيه ما يحث عليه ويشير إليه، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : علمها بلالا ، فإنه أندى منك صوتا. وإنما عاب الله تعالى نكارة صوت الحمير".

وتابع: " صح عن عمر رضي الله عنه، أنه قال: الغناء من زاد الراكب، وكان له مغني اسمه "خوات" ربما غنى له في سفره حتى يطلع السحر. وقد تنازع الناس في الغناء منذ القدم, ولن أستطيع في رسالة كهذه أن أنهي الخلاف، وأن أقطع النزاع، ولكني أردت فقط الإشارة إلى أن القول بإباحته ليس بدعا من القول، ولا شذوذا، بل وليس خروجا على الإجماع، إذ كيف يكون إجماع على تحريمه وكل هؤلاء القوم من العلماء الأجلاء أباحوه؟.. ومن أكبر دلائل إباحته أنه مما كان يفعل إبان نزول القرآن، وتحت سمع وبصر الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فأقره، وأمر به، وسمعه، وحث عليه، في الأعراس، وفي الأعياد".
عودة للأعلى
ودلل الكلباني الذي أثار موجة استياء كبيرة بين العلماء جراء فتواه على أن لا نصا صريحا يحرم الغناء مطلقا وقال: "من دلائل إباحته أيضا أنك لن تجد في كتب الإسلام ومراجعه نصا بذلك، فلو قرأت الكتب الستة لن تجد فيها باب تحريم الغناء، أو كراهة الغناء، أو حكم الغناء، وإنما يذكره الفقهاء تبعا للحديث في أحكام النكاح وما يشرع فيه، وهكذا جاء الحديث عنه في أحكام العيدين وما يشن فيهما.

وأضاف: لو نظرت في الكتاب والسنة النبوية ستجد أن كل ما أراد الله تحريمه قطعا نص عليه بنص لا جدال فيه، وهكذا كل ما أوجبه الله، نص عليه نصا لا جدال فيه، وكل ما أراد أن يوسع للناس ويترك لهم المجال ليفهموا من نصوص كتابه، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم جاء بنص محتمل لقولين أو أكثر، ولهذا اتفق الناس في كل زمان ومكان على عدد الصلوا وأوقاتها – أصل الوقت – وعلى ركعات كل صلاة وهيئة الصلاة ، وكيفيتها واختلفوا في كل تفصيلاتها تقريبا، فاختلفوا في تكبيرة الإحرام حتى التسليم ، والمذاهب في ذلك معروفة مشتهرة، وهكذا في الزكاة وفي الصيام وفي الحج".

وتابع: "فلو كان تحريم الغناء واضحا جليا لما احتاج المحرمون إلى حشد النصوص من هنا وهناك، وجمع أقوال أهل العلم المشنعة له، وكان يكفيهم أن يشيروا إلى النص الصريح الصحيح ويقطعوا به الجدل، فوجود الخلاف فيه دليل آخر على أنه ليس بحرام بين التحريم كما قرر الشافعي.، وأقول مثل ذلك يكفي في إثبات حل الغناء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه نصا، ولم يستطع القائلون بالتحريم أن يأتوا بهذا النص المحرم له ، مع وجود نصوص في تحريم أشياء لم يكن العرب يعرفونها كالخنزير، وتحدث عن أشياء لم يكونوا يحلمون بها كالشرب من آنية الذهب والفضة، ومنعوا من منع النساء من الذهاب إلى المساجد مع كثرة الفتن في كل زمان".

وأورد الكلباني الذي سبق له وأن أم الحرم المكي الشريف خلال شهر رمضان في العام الماضي أراء الكثير من العلماء السابقين الذين قالوا بحل الغناء حتى ولو كان مع الموسيقى ودلل على ذلك بأن الإمام الشافعي اعتبره مكروها وغير محرم.

وكانت فتوى الكلباني القائلة بعدم حرمة الغناء أثارت موجة انتقاد واسعة في السعودية، ورد الشيخ محمد الدريعي عليها بأنه لو "أن هذه الفتوى الغريبة" كما يصفها صدرت في حياة الشيخ محمد ابن براهيم أو عبدالعزيز بن باز لأمر بسجن وقطع لسان من قالها، ونصح الكلباني وآخرين "بالاتجاه لسوق الخضار بدلا من الفتوى".

العربية نت

Read more...

أمريكية توجه نداء للمساعدة على رد الجميل لكلبتها التي ساعدتها على اكتشاف مرضها مبكرا..


المعروف عن الكلب أنه حيوان وفي يلازم صاحبه ويبقى ملازماً له ما أحسن، وإلى جانب الوفاء يبدو أن للكلاب فضائل أخرى، تكشف عنها هذه المرة قصة حقيقية دارت وقائعها بين سيدة مسنة وكلبها في الولايات المتحدة.

القصة المثيرة دارت في مدينة سياتل، عاصمة ولاية واشنطن بالغرب الأمريكي، حيث لاحظت فآي كلاكي البالغة من العمر 65 عاماً أن كلبتها وتدعى (بيل) قد بدأت بخربشة "مداعبة" ثديها الأيمن باستمرار، دون الأيسر وتصدر أصواتاً حزينة، كما تقول العجوز، دون أن تدرك السبب والذي تبين لها لاحقاً.
وقالت فآمي هرس (27 عاماً)، ابنة العجوز الأمريكية (فآي)، "بعد مرور أسبوع على ذلك التصرف من (بيل) نصحت أمي بالذهاب إلى المركز المختص بأمراض سرطان الثدي وهنا تكمن الغرابة لأن الكلبة هي من أثارت الشكوك حول الإصابة.

وقالت سيوزن ينومان (40 عاماً)، الطبيبة المتخصصة بأمراض النساء وسرطان الثدي في مركز سياتل الطبي، "بعد أن أُخضعت (فآي) للتحاليل المخبرية والفحوصات الطبية تبين أنها مصابة بالسرطان في منطقة ثديها الأيسر وأن المرض في مراحله الأولى".

وتضيف سيوزن "سألت (فآي) عن سبب شكها بهذا المرض فأخبرتني أن كلبتها (بيل) هي من بعثت إليها رسائل تحذيرية، وذلك في إشارة إلى ما كانت تصنعه كلبتها وما صدر عنها من أصوات حزينة على حد وصف العجوز حملها على الشك".

واختتمت الطبيبة المعالجة قائلة "قد يعرف الجميع أن الكلاب تتحسس هرمون الأدرينالين" "Adrenaline" في الإنسان لكن تصل هذه الكلاب إلى درجة معرفة السرطان في جسم الإنسان!! أراه أمراً غريباً يستحق البحث والدراسة".
وتماثلت (المسنة فآي) للشفاء التام بعد أن عولجت من السرطان في مراحله المبكرة، قبل أن يستفحل ويصبح مستشرياً، لتأخذ القصة منعطفاً آخراً.

وتروي العجوز قائلة "بعد أن تلقيت العلاج في مركز سياتل الطبي كنت قد انشغلت بقلق المرض والشكوك التي تحوم في رأسي فيما إذا لم يتوقف هذا المرض, هل سيُستأصل ثديي!! هل سأعيش بثدي واحد.. كل هذا أخذني بعيداً عن السعادة".

وتستطرد فآي بالقول "لم أكن قط اهتم بشيء في المنزل سوى ملاعبتي لـ(بيل) لكن الغريب في الأمر أن (الكلبة بيل) أخذت تعتكف في السلة المخصصة لها ولا تقترب من مكان جلوسي, حيث أقضي أغلب الوقت أشاهد التلفاز أو أطالع بعض الصحف.

وتذكر بعلامات اندهاش واضحة: ذهب ذات مرة ووجدتهافي حالة غير طبيعية, لم تتقدم إلي, ولم تأتِ بقربي كما كانت تفعل دوماً, نظرت إلي بشفقة, حملتها وجلست على الكرسي وبدأت ألعب معها, فإذا بي أتحسس منطقة أثدائها فاكتشفت أنها منتفخة بعض الشيء مع ارتفاع في درجة حرارة جسمها.

وتكمل قصتها بالقول: أخذت (بيل) إلى مركز رعاية الحيوانات (Seattle animal care center) في المدينة وأخضعوها لفحوصات كاملة لكن ما أحزنني أنها، بحسب نتائج الفحص، مصابة بسرطان الثديين وليس مثلي بثدي واحد.

وبنبرة حزن تشير فآي "تذكرت ساعتها أن (بيل) هي من أنقذت حياتي واكتشفت مرضي. فأصبح واجبي اليوم تجاهها هو معالجتها حتى وإن كلفني هذا الأمر الجهد والمال, فهذا جزاء صنيعها ووفائها لي, سأقف معها كما وقفت معي".

وقد أعلنت العجوز الأمريكية في الصحف اليومية وعبر تلفزيون (king5) المحلي عن حالة كلبتها, إذ ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدها في تغطية نفقات العلاج وإجراء العملية اللازمة لـ(بيل), لا سيما بعد أن أنفقت مالاً كثيراً لعلاج نفسها بحسب روايتها.

وكالات

Read more...